About رقيه الصدر
About رقيه الصدر
Blog Article
الشيخ: فعله جبرائيل بأمر الله، ولم يتأثر بشيءٍ عليه الصلاة والسلام: شرح صدره، وأخرج من قلبه مثل العلقة.
الأولى والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه كما كان يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِـ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعاً، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَمَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ.
لا حرج على المسلم أن يغتسل بالماء الذي قرئت عليه آيات الرقية الشرعية في الحمامات وأماكن الاغتسال المعروفة؛ لأن كون وصف الماء بأنه مقروء عليه أمر معنوي غير محسوس.
ولا يلتفت لموافقة المريض على التصوير، فإن هذا إن حصل، سيكون تحت ضغط الرغبة في العلاج.
كيف تغتسل بماء الرقية؟ يجعل الراقي فمه قريباً من الماء الذي يريد أن يقرأ عليه الرقية، ثمّ يبدأ بقراءة الرقية وينفث بشيءٍ من...
فَهَذَا مَثَلُ انْشِرَاحِ صَدْرِ الْمُؤْمِنِ الْمُتَصَدِّقِ، وَانْفِسَاحِ قَلْبِهِ، وَمَثَلُ ضِيقِ صَدْرِ الْبَخِيلِ، وَانْحِصَارِ قَلْبِهِ.
وَلَوْ كَانَ النَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ لَمَا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا، وَلَمَا أَقَرَّهُمْ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ.
.... فلا مانع أن يُواصل إلى السَّحَر، يعني: يستمر صائمًا إلى السَّحر، فيكون سحوره عشاءً، ولكن الأفضل أنه لا يستمر، بل رقيه فك عقد الصدور متى غابت الشمسُ أفطر، كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا أقبل الليلُ من هاهنا، وأدبر النَّهار من هاهنا، وغربت الشمسُ فقد أفطر الصائمُ، وفي الحديث يقول الله : أحبُّ عبادي إليَّ أعجلهم فطرًا.
وخاصة إذا كان المخبر بذلك ليس مستقيمًا في دينه ولا ثقة، فإنه يتأكد أن يكون ذلك من الخرافات والخزعبلات التي يخترعها بعض الأفاكين لخديعة الناس وابتزازهم والاستيلاء على أموالهم.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَأَيُّكُمْ مِثْلِي؟ إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.
سورة الكافرون: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ* وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .[٥٣]
وَفِي "السُّنَنِ" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْهُ: لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ، إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ.
الشيخ: الصَّحابة أبعد الناس عن المعصية، يعني: ما أبوا أن ينتهوا، بل انتهوا، ثم أيضًا ما كان يقرّهم عليه عليه الصلاة والسلام.
Report this page